الظل الذي لا ينام : اللعنة التي لا تموت - الظل الذي لا ينام : اللعنة التي لا تموت

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡxxVzEZ9Vl0

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ1ScMKccrU3

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ71cJf5e1XM

احظر مشروبك المفضل عزيزي الكاتب و هي نبدأ

*الفصل الثالث: اللعنة التي لا تموت*

صفارات الشرطة مزّقت سكون الليل.

أضواء زرقاء وحمراء تومض على وجه آدم المصدوم، الدم يجف على يديه، عيونُه تبحث عن تفسير، لكن لا أحد ينصت.

يداه مقيدتان خلف ظهره، ووجهه مائل نحو الأرض بينما الشرطي يدفعه نحو السيارة.

كانت أصوات الضباط حادة… والأسئلة تتساقط عليه كالرصاص:

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡX4slWIvhd4

– "شو صار هون؟ من قتلهم؟ وين كنت؟!"

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡyLO9K3bsqr

آدم لم يرد… فالحروف خانته.

وقف على عتبة السيارة، المطر بدأ ينزل خفيفًا، وبرودة الليل دخلت عظامه.

نُقل إلى المركز، وهناك، بقي في غرفة صغيرة، ضوء أصفر باهت يتدلّى من السقف، طاولة باردة وكرسي حديدي.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡiVX6plmePO

بعد ساعة، دخل الضابط وهو يحمل ملفًا ويقول ببرود:

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ6tLHY9MNT5

– "كل الأدلة ضدك… لكن في شاب برا اسمه ريان، يقول معاه شي يغيّر كل شي."

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ6OOyNVhUQB

دخل ريان بخطوات متوترة، تنفسه متقطع، وجبينه مبلول من المطر.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡCfk4u3lw5c

– "خلّيني أفرجيكم شي… عندي تسجيل من كاميرا ركّبناها قبل بيوم!"

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ33Y5y44v2I

فتح الهاتف، وعرض الفيديو أمام الضابط… الشاشة تظهر غرفة المعيشة… ثم فجأة، من زاوية مظلمة… يظهر *ظل* يتسلل… كأن الظلام نفسهيتحرّك. لا ملامح، لا عينان… فقط *فراغ* يمشي.

ثم صراخ، ثم اختفاء.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡavCjCT3BX6

الضابط ظل صامتًا، ملامحه تغيّرت للحظة، ثم قال:

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡX5cFKOVK5M

– "ما في شي واضح… بس ما عندي سبب كافي أحتجزه الآن لكن ماهذا الشيء "

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ3qv9eMfXnJ

خرج آدم من المركز، خائر القوى.

في الخارج، ريان ينتظره بجانب سيارته القديمة، ذات النوافذ المشبعة بالبخار.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡca1M7hpWyh

– "اركب… خلينا نطلع من هون."

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡid1DfBEZ6H

الضابط بدأ يتوتر، طلب إعادة الفيديو أكثر من مرة.

وفي لحظة صمت، قال لآدم:

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡvAQ3uPF3IC

– "أنت محظوظ إن صاحبك غريب زيك. طلع من هنا… بس لا تفكر إنك بريء."

-قال ادم و هو غير مهتم:" حسنًا اراك في جانب الأخر"

لم يفهم الشرطي ماذا كان يقصد ادم بي "جانب الأخر

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡbSjHg8jk7k

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡof0TiodXLi

في الخارج، تحت مطر خفيف، وقف ريان ينتظره.

لم يتكلما للحظات.

ثم قال ريان:

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ7bJ2JGkSl6

– "ما نقدر نوقف هنا… لازم نعرف شو يصير بهالبيت."

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡqFxmNTdcse

آدم نظر إليه، ثم قال:

-يجب علينا ان نجد الشخص الذي يملك هذا البيت قبلي انا و هناك اسم تكرر أكثر من مرة... صاحب المنزل: علي."

ركب آدم، جلس صامتًا، صوت المساحات يمسح المطر عن الزجاج الأمامي، والطرقات شبه خالية.

ريان قاد السيارة ببطء، وهو يسأل:

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ68bCXNFCtO

– "شو رح تعمل هلق؟"

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ1Vu7enOM6F

– "في شي مو مفهوم… كل شي بيرجع لذاك البيت. لازم أعرف مين بناه… أو مين عاش فيه."

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡd4ooMjXAU2

ريان أومأ برأسه.

فتح آدم ورقة قديمة كانت بحوزته من مكتب البلدية فيها اسم المالك: *علي.*

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡHtHZOnXyk7

توجهوا إلى عنوانه… منزل صغير في أطراف المدينة.

فتح الباب رجل في الأربعينات، ملتحٍ، عيناه مليئتان بالقلق.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡIgS4IQJ6e2

– "علي؟"

– "نعم؟"

– "أنا آدم… عشت ببيتك، بس صار شي… أحتاج أحكي معك."

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡyyJp0pR2zF

علي توتر، وتردد قليلًا قبل أن يفتح الباب بالكامل ويدعوهم للدخول.

جلسوا على كنبة قديمة، وصوت ساعة الحائط هو الشيء الوحيد الذي يُسمع.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡP1Vp33ua1t

– "أنا ورثت هالبيت من أمي… بس ما سكنا فيه يوم. كنت أكرهه من وأنا صغير."

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡE1xO3rOAK7

– "ليش؟"

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡUu5vqRnRZU

– "ما بعرف… بس أمي كانت دايمًا ترتجف لما ينذكر اسمه… إذا في شي بدك تعرفه، احكي معها. موجودة بدار المسنين."

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡaj9qxoM9aJ

آدم رفع رأسه، وعيونه التمعت بأمل غامض:

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡMJnD7ExNUV

– "تقدر تعطيني العنوان؟"

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡvsYhylYInr

– "أكيد… اسمها خديجة."

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡwbuXmHxs3e

ريان وضع العنوان في GPS، وانطلقوا.

---

كانت الأمطار تتساقط بغزارة حين وصلت السيارة أمام دار العجزة القديم، المبنى ضخم لكن تبدو عليه علامات الإهمال، نوافذه مغبرة وأبوابه خشبيةمتشققة.

آدم نزل من السيارة، شعر بقشعريرة باردة تزحف على جلده، رغم دفء المطر الذي يغسل وجهه.

ريان فتح له الباب ودخلوا سويًا.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡbrNbR9JRT6

الروائح اختلطت بين الأدوية القديمة، الورق، والذكريات التي تناثرت في الهواء.

دخلوا غرفة صغيرة، كان هناك امرأة مسنة جالسة على كرسي متحرك، شعرها الأبيض كالثلج، ووجهها محفور بالتجاعيد التي تحكي قصص الزمن.

قال ادم بصوت خفيف" مرحبا! السيدة خديجة؟"

ثم قالت له الممرضة" انها تعاني من اظطراب و تفقد الذاكرة سريعًا لا اعرف اذا كان بإمكانها التذكر"

قال ادم" حسنًا شكرًا لك سوف اتكلم بحذر معها"

ثم جلس ادم على الكرسي و في عينية دموع

رفعت عينيها نحو آدم، وابتسمت ابتسامة ضعيفة لكن حنونة.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡHhsIaVhwM3

– "أهلاً بك يا بني…"

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ079qZgslqO

آدم شعر بدموع تتجمع في عينيه، وقف مترددًا لكنه جلس بجانبها.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡcPZSdXKP0Y

– "أنا... أحتاج أن أعرف عن البيت الذي كنت تعيش فيه منذ زمن … والظلام الذي يعيشه."

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡGKcCMS1dWE

خديجة نظرت بعيدًا للحظة، ثم أخذت نفسًا عميقًا.

وكأنها تهيء نفسها لذكر شيء مرعب اثر فيها.

– "كان هناك وحش، ليس من هذا العالم. زوجي لم يصدقني… لكنه رأى بعينيه. قُتل طفلنا… وكان هو السبب."

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡNBtmKc1Ndv

صمت طويل، والدموع تنساب من عينيها.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡvBuvb3SSoT

– "لكنني كنت حاملاً في طفلي الثاني حين هربت… وورثت البيت لابني علي، لم أكن أعرف ما سيحدث له."

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡZHyfcrZLvR

آدم قبض على يدها بلطف:

انا خسرت اختي هل تعرف كم معنى الألم عندما تخسر شخص من لحمك و دمك انا اريد الإنتقام.

– "سننهي هذا… مع ريان سنواجه هذا الكابوس."

توجه ادم و صديقه نحو الباب و قبل ان يخرج بي قليل قالت السيدة خديجة بصوت رقيق:" يابني إنتظر لدي شيء أقوله لك"

عاد ادم إليها بخطوات سريعة ثم قال:" نعم يا سيدتي هل هناك شيء"

قالت خديجة" خذ هذه القطعة المعدنية لامعة ممكن تساعدك في مصيرك الله يكون في عونك"

شكرها ادم ثم خرج هو و صديقه.

رائحة المطر تمتزج برائحة الذكريات، والهمس يتسلل من جدران الغرفة، لكن الآن، الأمل بدأ يلوح في الأفق.

---

عاد آدم وريان إلى المنزل، وكانت السماء مظلمة والغيوم تتلبد، والمطر يتساقط بغزارة تلامس الأرض بصخب، كأنه يعزف سيمفونية مقلقة.

آدم يشعر بثقل في صدره، وكأن كل قطرة ماء تحمل معها ذكريات الألم والخوف.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ4py7lKjB9M

دخلا إلى البيت، الهواء الداخلي كان بارداً ورطبا، الجدران تنبعث منها رائحة التراب القديم والعفن.

ريان حمل مصباحاً يدويّاً، الضوء يقتلع الظلال التي حاولت الاختباء في الزوايا.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡlv5SgHJ8Hu

صمت قاتل يخيم على المكان، حتى وقع صوت خطوات ثقيلة تقترب من السلم المؤدي إلى القبو.

آدم وشعره يقف، قلبه ينبض كطبول الحرب.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡJD1oIDO7vd

في القبو، الظل الضخم بدأ يتشكل، شكل متغير، لا يحمل ملامح واضحة، لكنه ينبعث منه هالة من الرعب.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡuxL8oKMtPJ

صرخ آدم:

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡGf1S1XBOuY

– "ريان، الآن!"

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡaxlKAF4SYl

بحركة سريعة، ريان أخرج من حقيبته، تلك قطعة معدنية لامعة، مغطاة برموز غامضة.

قال:

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡUHVvxi6DGM

– "هذا هو السلاح الوحيد اللي ممكن يوقفه، حامي ضد الظلال."

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡRw7f7S7muY

اقترب الظل، وبدأ في الهجوم.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡtn0kG76V0V

بصوت عالٍ، ريان ألقى القطعة المعدنية على الظل.

صدى صوت تصادم معدني مع الظل المظلم ملأ المكان، وأشعة من الضوء الأبيض انطلقت منه، كأنها شظايا من نار تطهر كل شيء.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ71MWzBhrJ1

الظل بدأ يصرخ بصوت عميق ومخيف، يحترق ويتفتت ببطء.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡjVmUnMWxoh

آدم وقف مذهولاً، والدموع تملأ عينيه، ثم اخذ تلك المرآة و حطمها.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡCA9CyCTEIF

بعد لحظات، صمت كل شيء، والظل اختفى تمامًا.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ2mgqAUdRZ7

آدم وريان خرجا من القبو،و ادم متأك على كتف ريان. ثم قال ريان:" هل نطلب الشرطة." رد عليه ادم:" لا لفإدة من الشرطة الأن .خرج الصديقين اويجب علينا ان نقول البطالين من ذالك المنزل الملعون ثم فجأة سمع ادم صوتاً غريباً يأتي من عتبة الباب.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡPZtKxpU5Jj

ريان نظر إلى آدم وقال بقلق: هل هناك شيء هيا نخرج من هنا.

---

قال ادم:" اه نعم حسنًا انا فقط ظننت انني سمعت شيء لا يهم."

بعد أن اختفى الظل وتحطم في القبو، وقف آدم مترددًا عند عتبة الباب، يسمع الصوت الخافت ينبعث من الجدرانو هو يهمس:

*"لن تهرب مني أبدًا... الظل دائمًا هنا."*

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ61Xs8SK9eT

وقف متجمدًا للحظة، قلبه ينبض بسرعةاحس كأن شيء استحوذ على جسده شيء غريب التصق به ، ثم تذكر كلمات ريان:

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡRkIT6tto7g

– "يلا، لازم نروح."

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡEIeZ5VBUpH

تنهد آدم بمرارة وقال لنفسه:

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡdmND6Apzda

– "لا شيء... مجرد وهم أخير."

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡg986jFcwcK

ثم خرج تحت المطر، يحمل معه أثقال الماضي، لكنه مصمم على أن لا يستسلم للظل.

30Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡccQYk6w1nj

---

جزء ما بعد النهاية:

بعد مرور أسبوعين :

المكان: مقبرة المدينة

ذهب ادم لزيارة اخته مع باقة من الورود و قد إختلطت دموع الفرح بي الحزن ثم قال:" اميمة اختي العزيزة لقد قتلته لقد انتقمت من اجلك انا اسفلما حدث لك لقد اشتقت لك كثيرا حقًا لقد كنت بجانبي بعد موت أبي و أمي لقد انتهت حياتي بنسبة لي ." ثم اخرج ادم مسدس من جيبه و وضعه في رأسه ثم قال :"اراك على جانب اخر اختي العزيزة." ثم اطلق النار اضن ياعزيزي القارئ اترك لك تخيل المشهد و صوت الرصاص . الظل الذي لا ينام يقول بعد ان قتل آدم اخير:قلت لك اللعنة لن تموت .

شكر خاص الى: ميرا-شهد-معتز-ريان-نور-خير دين- لوجينة-دعاء-وئام-أريج-عبد الراحيم- ملاك.

شكر و تقدير

اود ان اشكر من كل قلبي كل شخص ساهم و شجعني على مواصلة كتابة هذه السلسلة من الظل الذي ينام اتمنى ان نراكم في قصة اخرى مشوقةو غامضة و شكرًا لكم على المتابعة و على وقتكم الذي لا يقدر بي ثمن في امان الله.

لي الذي لم يقرأ الجزء الأول و الثاني لأنني قمت بتغيير الصفحة التي انشر عليها قصاصي سوف اترك لك صفحتي على انستغرام و ستجد القصة في البايو

اسم الحساب:The_other_world_stories

ns216.73.216.58da2

Reading Theme:

Font Size:

Line Spacing:

Paragraph Spacing:

Load the next issue automatically